~~~ْْْْْْْْْْ~~~~~~~~ْْْْْْْْْْ~~~
@<قصه حقيقه بحائل>@
==@==@==@==@==@==@==@==@
بسم الله الرحمن الرحيم
اخي القارئي _اختي القارئه:
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته;
اليكم قصه حقيقه وقعت على مرئى من البشر في احدى ضواحي حائل وإليكم القصه:
فتاه تبلغ من العمر 24 سنه تخرجت من الكليه التربيه في مدينه حائل ومن ثم تعينت في قريه نائيه<>وبعد نقلت الي قرية تبعد150كيلو متر عن مكان مسكنها _
الفتاه تدعى <منيره>!
لكن في مثل عمرها من الفتيات الباقيات معلمه ومرفهه ماذا كان مقصدها<همها الوحيد> اسواق محلات ,ملاهي, منتزهات,جوالات,مناسبات,اغاني ,صور لمعجبين ومعجبات ,مسلسلات,افلام,سفريات ,الي غير ذلك والعياذ بالله الا من رحم ربي...
هذه الفتاه لم تأبه الي هذا كله ومع توفرها اذا احتاجت اليها كان مقصدها هو رضا رب العالمين ورضا الوالدين كان مقصدها هو التعلق بالله عز وجل كان مقصدها من هذه الحياه الفانيه هو التزود للاخره كان مقصدها من الدنيا سعاده في الاخره _ تقوم الليل لتصلي وغيره من الناس لم يصلي الصلاه المفروضه وغيره من الناس يسهر على المسلسلات والافلام والمعازف يسهرعلى اشياء حرمها الشرع _العياذ بالله_حتى يحين الفجر ثم يخلدالى النوم لم يصلي مافرض ربي عليه,,لماذا اذا نحن مخلوقين? بعض الفتيات<وخاصه من تذهب الى الى مدارس بعيده اوجامعات او كليات تجدها تقوم قبل الفجر بساعه او اكثر لماذا?لتصلي! لاوربي تقوم كي تجهز نفسها بغسل شعرها ومن ثم تنشيفه ووضع التسريحات والمكاييج ووضع اشكال والوان على وجهها اشغلت نفسها بشي زائل وتجدها تخرج ولم تصلي صلاه الفجر_عياذا بالله_
هذه الفتاه تصلي حتى يأذن الفجر وتصلي ثم تخرج الى سياره النقل الخاص بنقل المعلمات بعد ان قبلت راس والديها واجدادها كانت دائما اذا خرجت تذهب الى والد والدها<جدها>تسلم عليه ثم تخرج انظر كيف وصل بها برها بوالديها! البعض والعياذ بالله يخرج ولم يرى والديه وتجد احدهم غاضبا عليه _نسئل الله السلامه_,وبعد ماتخرج كان لسانها رطب بذكر الله دائما تذكر ربها وتستغفر _سبحان الله_
كانت لاتعرف الملابس الضيقه او شبه العاري لا وربي كانت دائما لباسها ساترا لها ...
كانت تصوم كل يوم<اثنين_وخميس> سبحان الله وغيرها قد لايصوم رمضان وهو قادرا على الصيام انظر كيف كان املها بربها سبحانه كيف كان تفكيرها _لا اله الا الله_فتاه في عمر الزهور في مقتبل للعمر في اتم الصحه والعافيه _مابالك برجال تبلغ اعمارهم بين الستين والثمانين وهو لايعرف ربه عز وجل ماذا جنى من الدنيا ? كانت تصوم وتتحمل مشقة الطريق والتدريس _تامل معي كيف لو كان مدرستك لا تبعد عن بيتك الا بضع امتار كيف كان التعب والارهاق عند خروج من المدرسه فكيف بها تقوم الليل وتصوم وتذهب حوالي 300كيلو متر ذهاب وآياب والله انها لمشقه لكن كانت تحسب ليوم الموعود ,.
خرجت يوم الاثنين بعد ان صلت صلاه الليل وتسحرت وصلت صلاه الفجر وخرجت بعد ان ودعت امها وقبلت راس جدها وخرجت لتأدي عملها ذهبت وحضرت وأدت واجبها بأكمل وجه فكانت في ذلك اليوم قد ساعدت جميع زميلاتها بالتصحيح وكانت مبتسمه في ذلك اليوم وخرجت بعد انتهاء دوامهن وكانت في ذلك اليوم تنصح زميلاتها بكف ألسنتهن عن الغيبه والنميمه لكن امر الله محتوم اعترضت سياره في طريقهن فوقع لهن حادث شنيع لدرجه سقطت معلمتين من احد النوافذ اثناء انقلاب سيارتهن هرع الناس وسيارات الاسعاف والهلال الاحمر لانقاذهن لكن قدر الله وكانت هذه الفتاه توفيت اثناء الحادث مع اثنتين منهن نقلن جميعهن الى المستشفى لكن الفتاه نقلت الى المستشفى وهي قد فارقت الحياه لكن وربي انها مستوره سترها ربي كم سترت نفسها بالدنيا حفظها ربي وسترها_لا اله الا الله_انظر كيف رحمه ربي لم ينساها وهي لم تنسى هذا الشي وهي قد قالت لاهلها اني اخاف يحدث لنا حادث _لاقدرالله_ وانا غير متحشمه ,سبحان الله ,انظر كيف كان تفكيرها الذي قد ذهب عن اذهان الكثير والكثير,, ادخلت الطوارى وبعد ان تحسس النبض اكتشف الدكتور وفاتها ادخلت غرفه خاصه ومع اثنتين قد فارقتا الحياه - ومن ثم وصل الخبر الي اهلها وحضر والدها الى الطوارئ وهو لا يعلم شيئا" بحثوا عن الفتاه مع المصابات ولم يعثروا عليها وقد بدأت ملامح والدها بالتغير وانتفاض اطرافه وتم الدخول اليهن لكي يتعرف على الفتاه وبعد الكشف بين الجثث وجدت الفتاه فصعق والدها فبكى لكن ربط الله على قلبه -لنقف لحظه في موقف كل مسلم ومسلمه يتمنى يحصل له هذا الموقف- كانت الفتاه مستنير وجهها ,نعم وربي كان النور يخرج منها -لم يتغير ملامح وجهها كأنها لم تفارق الحياه ,كانت الغرابه والدهشه على وجووه الاطباء والممرضات عندما رأوها _سبحان الله_ نعم فارقت الحياه وهي صائمه فارقت الحياه وهي شهيده باذن الله _فارقت الحياه وهي باره بوالديها نعم وربي هذا ماتتمناه ووجدته لم يغفل الله عنها كما هي لم تغفل عنه ,انظر اخي _اختي كيف كانت الخاتمه والله كلنا نتمنى هذه الخاتمه نعم وربي انها خاتمه حسنه - اللهم حسن خواتمنا يارب العالمين ,لنقف قليلا ,.,لماذا لم نفكر بالاخره! لماذا لم نفكر بأجلنا! لماذا لم نفكر كيف نلقى الله يوم الحساب هل على طاعه ام على معصيه! لماذا لم نفكر بالجنه ونعيمها!والنار وسعيرها! لماذا كل تفكيرنا بالدنيا واللهث ورائها ,, اخي _اختي كي لااطيل عليكم ذكرت لكم هذه القصه كي تكون لكم عبره وتجعلونها نصب اعينكم وهي قصه حقيقه ........
وفي ختام هذه القصه ادعو الله ان يثيبكم ويجزيكم خيرعلى حسن الانصات والقراءه وختم الله لكم ولنا بالطاعه,,,
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد
==================================
@<قصه حقيقه بحائل>@
==@==@==@==@==@==@==@==@
بسم الله الرحمن الرحيم
اخي القارئي _اختي القارئه:
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته;
اليكم قصه حقيقه وقعت على مرئى من البشر في احدى ضواحي حائل وإليكم القصه:
فتاه تبلغ من العمر 24 سنه تخرجت من الكليه التربيه في مدينه حائل ومن ثم تعينت في قريه نائيه<>وبعد نقلت الي قرية تبعد150كيلو متر عن مكان مسكنها _
الفتاه تدعى <منيره>!
لكن في مثل عمرها من الفتيات الباقيات معلمه ومرفهه ماذا كان مقصدها<همها الوحيد> اسواق محلات ,ملاهي, منتزهات,جوالات,مناسبات,اغاني ,صور لمعجبين ومعجبات ,مسلسلات,افلام,سفريات ,الي غير ذلك والعياذ بالله الا من رحم ربي...
هذه الفتاه لم تأبه الي هذا كله ومع توفرها اذا احتاجت اليها كان مقصدها هو رضا رب العالمين ورضا الوالدين كان مقصدها هو التعلق بالله عز وجل كان مقصدها من هذه الحياه الفانيه هو التزود للاخره كان مقصدها من الدنيا سعاده في الاخره _ تقوم الليل لتصلي وغيره من الناس لم يصلي الصلاه المفروضه وغيره من الناس يسهر على المسلسلات والافلام والمعازف يسهرعلى اشياء حرمها الشرع _العياذ بالله_حتى يحين الفجر ثم يخلدالى النوم لم يصلي مافرض ربي عليه,,لماذا اذا نحن مخلوقين? بعض الفتيات<وخاصه من تذهب الى الى مدارس بعيده اوجامعات او كليات تجدها تقوم قبل الفجر بساعه او اكثر لماذا?لتصلي! لاوربي تقوم كي تجهز نفسها بغسل شعرها ومن ثم تنشيفه ووضع التسريحات والمكاييج ووضع اشكال والوان على وجهها اشغلت نفسها بشي زائل وتجدها تخرج ولم تصلي صلاه الفجر_عياذا بالله_
هذه الفتاه تصلي حتى يأذن الفجر وتصلي ثم تخرج الى سياره النقل الخاص بنقل المعلمات بعد ان قبلت راس والديها واجدادها كانت دائما اذا خرجت تذهب الى والد والدها<جدها>تسلم عليه ثم تخرج انظر كيف وصل بها برها بوالديها! البعض والعياذ بالله يخرج ولم يرى والديه وتجد احدهم غاضبا عليه _نسئل الله السلامه_,وبعد ماتخرج كان لسانها رطب بذكر الله دائما تذكر ربها وتستغفر _سبحان الله_
كانت لاتعرف الملابس الضيقه او شبه العاري لا وربي كانت دائما لباسها ساترا لها ...
كانت تصوم كل يوم<اثنين_وخميس> سبحان الله وغيرها قد لايصوم رمضان وهو قادرا على الصيام انظر كيف كان املها بربها سبحانه كيف كان تفكيرها _لا اله الا الله_فتاه في عمر الزهور في مقتبل للعمر في اتم الصحه والعافيه _مابالك برجال تبلغ اعمارهم بين الستين والثمانين وهو لايعرف ربه عز وجل ماذا جنى من الدنيا ? كانت تصوم وتتحمل مشقة الطريق والتدريس _تامل معي كيف لو كان مدرستك لا تبعد عن بيتك الا بضع امتار كيف كان التعب والارهاق عند خروج من المدرسه فكيف بها تقوم الليل وتصوم وتذهب حوالي 300كيلو متر ذهاب وآياب والله انها لمشقه لكن كانت تحسب ليوم الموعود ,.
خرجت يوم الاثنين بعد ان صلت صلاه الليل وتسحرت وصلت صلاه الفجر وخرجت بعد ان ودعت امها وقبلت راس جدها وخرجت لتأدي عملها ذهبت وحضرت وأدت واجبها بأكمل وجه فكانت في ذلك اليوم قد ساعدت جميع زميلاتها بالتصحيح وكانت مبتسمه في ذلك اليوم وخرجت بعد انتهاء دوامهن وكانت في ذلك اليوم تنصح زميلاتها بكف ألسنتهن عن الغيبه والنميمه لكن امر الله محتوم اعترضت سياره في طريقهن فوقع لهن حادث شنيع لدرجه سقطت معلمتين من احد النوافذ اثناء انقلاب سيارتهن هرع الناس وسيارات الاسعاف والهلال الاحمر لانقاذهن لكن قدر الله وكانت هذه الفتاه توفيت اثناء الحادث مع اثنتين منهن نقلن جميعهن الى المستشفى لكن الفتاه نقلت الى المستشفى وهي قد فارقت الحياه لكن وربي انها مستوره سترها ربي كم سترت نفسها بالدنيا حفظها ربي وسترها_لا اله الا الله_انظر كيف رحمه ربي لم ينساها وهي لم تنسى هذا الشي وهي قد قالت لاهلها اني اخاف يحدث لنا حادث _لاقدرالله_ وانا غير متحشمه ,سبحان الله ,انظر كيف كان تفكيرها الذي قد ذهب عن اذهان الكثير والكثير,, ادخلت الطوارى وبعد ان تحسس النبض اكتشف الدكتور وفاتها ادخلت غرفه خاصه ومع اثنتين قد فارقتا الحياه - ومن ثم وصل الخبر الي اهلها وحضر والدها الى الطوارئ وهو لا يعلم شيئا" بحثوا عن الفتاه مع المصابات ولم يعثروا عليها وقد بدأت ملامح والدها بالتغير وانتفاض اطرافه وتم الدخول اليهن لكي يتعرف على الفتاه وبعد الكشف بين الجثث وجدت الفتاه فصعق والدها فبكى لكن ربط الله على قلبه -لنقف لحظه في موقف كل مسلم ومسلمه يتمنى يحصل له هذا الموقف- كانت الفتاه مستنير وجهها ,نعم وربي كان النور يخرج منها -لم يتغير ملامح وجهها كأنها لم تفارق الحياه ,كانت الغرابه والدهشه على وجووه الاطباء والممرضات عندما رأوها _سبحان الله_ نعم فارقت الحياه وهي صائمه فارقت الحياه وهي شهيده باذن الله _فارقت الحياه وهي باره بوالديها نعم وربي هذا ماتتمناه ووجدته لم يغفل الله عنها كما هي لم تغفل عنه ,انظر اخي _اختي كيف كانت الخاتمه والله كلنا نتمنى هذه الخاتمه نعم وربي انها خاتمه حسنه - اللهم حسن خواتمنا يارب العالمين ,لنقف قليلا ,.,لماذا لم نفكر بالاخره! لماذا لم نفكر بأجلنا! لماذا لم نفكر كيف نلقى الله يوم الحساب هل على طاعه ام على معصيه! لماذا لم نفكر بالجنه ونعيمها!والنار وسعيرها! لماذا كل تفكيرنا بالدنيا واللهث ورائها ,, اخي _اختي كي لااطيل عليكم ذكرت لكم هذه القصه كي تكون لكم عبره وتجعلونها نصب اعينكم وهي قصه حقيقه ........
وفي ختام هذه القصه ادعو الله ان يثيبكم ويجزيكم خيرعلى حسن الانصات والقراءه وختم الله لكم ولنا بالطاعه,,,
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد
==================================